الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة تهديدات عنصرية تستهدف اللاعبين الدوليين التونسيين في أوروبا

نشر في  04 فيفري 2015  (11:42)

يبدو أن لعنة "الكان" ستضرب طويلا كرة القدم التونسية بعد الجحيم المسلّط من الاتحاد الافريقي للعبة والذي بات يترصدنا بعقوبات ثقيلة عقب المظلمة التحكيمية في الدور ربع النهائي، وها أن العدوى السلبية تستشري لتضرب أيضا بعض العناصر المؤثرة لتشكيلة نسور قرطاج.
وبعد التصريح المستفزّ للويس نيوكلان رئيس مونبيليي والذي استهدف جمال السايحي بالقول انه يمكنه البقاء في تونس بعد النهائيات اثر "الكان" وأنه من غير المعقول بقاؤه بعيدا عن مونبيليي طول هذه الفترة في قلب الموسم الكروي.
من جهته لم يشذ رئيس نادي ماتز عما أدلى به زميله في مونبيليي وبدا رئيس الفريق الجديد للفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف استفزازيا حين تساءل بغرابة عن دواعي تنظيم النهائيات كل سنتين داعيا الفيفا للتحرك لاقرار تنظيم النهائيات مرة كل أربع سنوات واشترط أن تدور في شهر جوان أو جويلية.
وقال رئيس ماتز ان فريقه تضرر من غياب الثنائي التونسي المذكور علاوة على ثلاثة أسماء أخرى تنشط مع منتخباتها..
والثابت أن هذا المنحى الممزوج ببهارات عنصرية يؤكد أن أياما صعبة تنتظر الدوليين التونسيين في شتاء القارة العجوز الرافضة للنهائيات الافريقية.